الفكاهة والائتناس في مجون أبي نواس

بواسطة (المؤلف)أبو نواس

$15.00$18.00

كتاب الفكاهة والايتناس في مجون أبي نواس وبعض نقائضه مع الشعراء بقم أبو نواس.. إنه نظراً لشهرة أبي نواس في متانة الشعر واقتداره على سبك المعاني والتفنن في جميع مواضعه الشعرية سواء كان مديحاً أو هجواً أو زهداً وخلافه وما أعلمه من تشوق الناس وإقبالهم على مطالعة أشعاره
غير أنه قد طبع ديوانه مؤخراً خالياً من باب المجون فإتماماً للفائدة قد عزمت على طبع هذا الباب على حدّته حتى لا يعزب عن المطالِع شيء من نظم هذا الشاعر الذي شهد له بالفضل أعظم الأئمة والأدباء والنقّاد

هذا الديوان الذي بين أيدينا هو الجزء الكبير من ديوان أبي نواس المغفول عنه؛ للكم الهائل من الشعر فيه متاجوز فيها الحد، وهذا بعض من الديوان:
تــمـتـع بـالخـمـورِ وبـاللواط

ولا تخشَ المرورَ على الصراط

وخــذهــا قـهـوةً مـن كـفّ ظـبـي

رخـيـم الدل مـمـشـوقِ الشـطاطِ

يـعـاطـيـكَ المـدامَ بـلا مِزاجٍ

بـأطـيبِ ما يكونَ من التعاطي

وكـن فـي اللهو مهتوكاً خليّاً

سـليـمَ الحـلمِ مـحلولَ الرباطِ

فـذا طـيـبُ الحـيـاةِ وأيُّ عُـمر

لذي لهــوٍ يــطــيـبُ بـلا لواطِ

وعاذلةٍ تعيبُ عليَّ عادي
فقلتُ لها ضلَلتُ طريقَ عادي
رجعتُ إلى الخسارةِ والفسادِ
ولستُ بسالكٍ سُبُلَ الرشاد
وأقسمُ لا أجيبُ إلى ملامٍ
ولو صمّمتُ من صوتِ المنادي
ومالي والصلاةَ وصومَ شهرٍ
وقصدَ الحجّ أو قصدَ الجهادِ
سأخلعُ ما حييتُ عذارَ رشدي
وألبسُ جامحاً عذرَ الفساد
وأعصي عاذلي سرّاً وجهراً
وأجعل جاعةَ الشطّار زادي
وآخذ في مذاهب قومٍ لوطٍ
ولا آلو تمرّدَ قومِ عادِ

آراء العملاء

لا توجد مراجعات حتى الآن.

كن أول من يراجع “الفكاهة والائتناس في مجون أبي نواس”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You may also like…