أبو مُحمَّدٍ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ حَزْمِ بْنِ غَالِبِ بنِ صَالِحِ بن خَلَفِ بْنِ مَعْدانَ بْنِ سُفْيانَ بْنْ يَزِيدَ اَلْأَنْدَلُسِيُّ القُرْطُبِيُّ (30 رمضان 384 هـ / 7 نوفمبر 994م.قرطبة – 28 شعبان 456 هـ / 15 أغسطس 1064م ولبة)، يعد من أكبر علماء الأندلس وأكبر علماء الإسلام تصنيفًا وتأليفًا بعد الطبري، وهو إمام حافظ. فقيه ظاهري، ومجدد القول به، بل محيي المذهب بعد زواله في الشرق. ومتكلم وأديب وشاعر ونسّابة وعالم برجال الحديث وناقد محلل بل وصفه البعض بالفيلسوف كما عد من أوائل من قال بكروية الأرض، كما كان وزير سياسي لبني أمية، سلك طريق نبذ التقليد وتحرير الأتباع، قامت عليه جماعة من المالكية وشـُرد عن وطنه. توفي لاحقاً في منزله في أرض أبويه منت ليشم المعروفة بمونتيخار حالياً، وهي عزبة قريبة من ولبة. وأصل جده يزيد فارسي، أسلم وأول من دخل منهم بلاد المغرب، وكانت بلدهم قرطبة فولد ابن حزم بها في سلخ نهاية رمضان من سنة أربع وثمانين وثلاثمائة
-
الناسخ و المنسوخ في القرآن الكريم
يتناول دراسة آيات القرآن التي تم نسخها أو تغيير حكمها مع مرور الوقت، موضحاً الفرق بين الآيات المنسوخة والآيات الناسخة.
$7.00