أحببت وغداً التعافي من العلاقات المؤذية

بواسطة (المؤلف)عماد رشاد عثمان

د.ا7.00

يتناول رحلة التعافي من العلاقات العاطفية المؤذية، بأسلوب نفسي تأملي يساعد القارئ على الفهم والشفاء.

Available on backorder

ومن أشكال الإساءة في العلاقة الزوجية مع النرجسي والمؤذي هي حياة الخيانة المقدسة، وهي استخدام المؤذي مبررالبحث عن الزوجة الثانية للدخول مظلة التسويغ لنزواته يبدأ الأمر باستحواذ الشهوة وإدمان التجديد على الرجل یوازیها بعض السعة في الرزق والاستقرار المادي، وأحيانا يحدث ذلك دون تلك السعة في حالة من الوهم المركب “الشهوة والفقر” ثم يبدأ الرجل في البحث عن مبرر يمضي من خلاله هوسه، ويمرر عبره هواجس التجديد والاشتهاء، ويرى في نزواته حقا، وفي آلام زوجته مبالغة وتعديا على حق منحه الله إياه كما يرى. فيستخدم تشريع تعدد الزوجات كمبرر ومظلة لفعله ومن تعترض أو ترفض الانبطاح وترفض تلك المعادلة الصفرية المجحفة التي تستظل بالشرع، وترى أنها ببساطة ليست تشريعا إجباريا، أو أمرًا لازم النفاذ، إنما رخصة أو إباحة لم تزل منوطة بالإرادة والاختيار، حينها يتم اتهامها برفض الحكمة القدسية وتشوه أفكارها بالدنس النسوي (الفيمينزمي)، ويرتدي حينها المؤذي عبائته وجلبابه، وتظهر ندوب معاركه المقدسة وجهاده النوراني على وجهه لتبدو ونزواته جزاء من خطة إلهية، ويبدو تمرير أعراض مرضه نوعًا من الجهاد والعبادة وفي هذه المرحلة يبدأ المؤذي في التركيز على نماذج محيطة من الخيانات والعلاقات التي حدثت خارج إطار الزواج، ليجلبها لحيز النقاش والإدراك لشريكه فلان يخون زوجته هل شاهدت الفيلم الفلاني ؟ ليظهر أمامها الوجه الأسود للعلاقات خارج إطار الزواج، والتي لا يمكن لأحد أن ينكر عوارها.

Author

Year

Publisher

الرواق للنشر والتوزيع

آراء العملاء

لا توجد مراجعات حتى الآن.

كن أول من يراجع “أحببت وغداً التعافي من العلاقات المؤذية”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You may also like…