يحكى أنه كان هناك
مجموعة من القنافذ تعاني البرد الشديد ، فاقتربت من بعضها وتلاصقت طمعا في شيء
من الدفء ، لكن أشواكها المدببة اذتها ، فابتعدت عن بعضها فأوجعها البرد القارص ،
فاحتارت ما بين ألم الشوك والتلاصق ، وعذاب البرد ، ووجدوا في النهاية أن
الحل الأمثل هو التقارب المدروس ! .
بحيث يتحقق الدفء والأمان مع أقل قدر من الألم ووخز الأشواك… ..
فاقتربت لكنها لم تقترب الاقتراب المؤلم ..
وابتعدت لكنها لم تبتعد الابتعاد الذي يحطم أمنها وراحتها ..
وهكذا يجب أن يفعل السائر في دنيا الناس ! .
كن أول من يراجع “أفكار صغيرة لحياة كبيرة”