توفير
$1.00الأوغاد يضحكون
$7.00$8.00
رواية تسلط الضوء على الفساد الإجتماعي والسياسي عبر شخصيات معقدة وسخرية لاذعة
يعري عبده خال الكاتب والصحافي السعودي المعروف الواقع المعيشي اليومي لشخصيات قصصه القصيرة، فيدخل في اعماق ذواتهم المنشظية عبر مرآة اللغة والتوصيف الدقيق لشخصيات تتفاوت في طريقة رؤيتهم للحياة وللآخرين ولأهدافهم عموماً في الأوغاد” يضحكون” يرسم الروائي بدقة نماذج من البشر، وشرائح اجتماعية مختلفة وعياً وإدراكاً عن اقرانها الآخرين بسبب البيئة أو المحيط الاجتماعي الذي تنتمي إليه فمنهم من يؤمن بالسحر ومنهم من يؤمن بالقدر، ومنهم من يشرد بأحلامه بعيداً دون أن يحقق شيئاً. ففي الأوغاد يضحكون على سبيل المثال يصف لنا الراوي حال ذلك المسجون الذي رسم سفينة على جدار السجن ودعى أصدقاؤه لأن يهربوا من خلالها إلى خارج الزنزانة، تؤشر هذه القصة إلى ما تعاني منه النفس البشرية حين تفقد الحرية وتعيش عاطفة مثبطة وفوضى واضطراب واختلال في علاقتها مع الآخرين. وهكذا نجد أن بقية القصص جاءت شكلاً ومضموناً تعبيراً عن بعد إنساني عميق حاول الكاتب أن يكشف من خلالها ما تتركه هذه العلاقات من تجريحات وربما من اعوجاجات في بنية الروح الإنسانية لشخصيات قصصه المقهورة والتي رسم لها عالماً خاصاً بها وحدها تعيشه بمعزل عما يجري وراء القضبان حتى بدت الكتابة لدى عبده خال أسلوباً وموضوعاً ترتحل وتتأمل ذاتها فتولد في كل مرة ولادة جديدة ينتج عنها حكاية جديدة.
آراء العملاء
لا توجد مراجعات حتى الآن.
You may also like…
-
رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان
رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان، مجموعة رسائل من مؤلفات الشاعرة والكاتبة العربية السورية غادة السمان، صدرت في عام 1992، عن منشورات غادة السمان في بيروت، لبنان.[1]
$10.00 -
-
-
مئة عام من العزلة
رواية للكاتب غابرييل غارثيا ماركيث، نشرت عام 1967، وطبع منها قرابة الثلاثين مليون نسخة، وترجمت إلى ثلاثين لغة وقد كتبها ماركيث عام 1965 في المكسيك. بعد ذلك بسنتين نشرت سودا أمريكانا للنشر في الأرجنتين ثمانية ألف نسخة. وتعتبر هذه الرواية من أهم الأعمال الإسبانية الأمريكية خاصة، ومن أهم الأعمال الأدبية العالمية. مائة عام من العزلة هي من أكثر الروايات المقروءة والمترجمة للغات أخرى. يروي الكاتب أحداث المدينة من خلال سيرة عائلة بوينديا على مدى ستة أجيال والذين يعيشون في قرية خيالية تدعى ماكوندو.
$25.00
كن أول من يراجع “الأوغاد يضحكون”