التفكير السلبي و التفكير الإيجابي

بواسطة (المؤلف)إبراهيم الفقي

د.ا2.56د.ا3.55

يتناول الكتاب كيفية تحويل التفكير السلبي إلى إيجابي لتحقيق النجاح والتغلب على التحديات.

يسلط الفقي الضوء في هذا الكتاب عن التفكير، ويهتم بتوضيح التفكير السلبي وكيفية تكونه عن الإنسان وما هي دواعيه وأسبابه، وما هي نتائجه على الإنسان. ثم يناقش التفكير الإيجابي وكيفية الوصول إليه عن طريق عدة أدوات، وما يترتب على ذلك من تميز لصاحبه
ويعُدد الكتاب أسباب التفكير السلبي التي تتراكم على الإنسان في حياته اليومية، تجعل منه شخص بلا هدف، فرتبها في إحدى عشر سبب، سنذكر بعضًا منها:
السبب الأول الذي ذكره الكاتب هو البعد عن الله تعالى. وهنا يبرز الكاتب الالنتاج السحري للقرب من الله تعالى والذي يُخلص الإنسان من التيه والعدمية، والذي يرسم له الطريق بالمعية
السبب الثاني هو الروتين السلبي. ويُعد الروتين السلبي من الأسباب التي تشغل حياة الفرد ووقته ولكنها لا تنعكس عليه بالإيجاب في أي شيء في حياته، فيظل الفرد داخل متاهات وعادات ليس لها فائدة
السبب الثالث هو العيش في الماضي. وهنا قد أصاب المؤلف أهم سبب من أسباب التفكير السلبي، فالبكاء على الأطلال والتحسر على ما فات لا يُضيف للإنسان إلا حسرةً أخرى، وهو ما يؤدي أخيرًا إلى التفكير السلبي.
السبب الرابع هو الصحبة السلبية. حيث أن الصحبة هي التي تشحن الإنسان بعواطفه وأفكاره، فإن كانت الصحبة تبث أفكارًا سلبية، فالنتيجة ستكون بلا شك التفكير السلبي.
السبب الخامس هو عدد وجود أهداف واضحة. فشعور التيه وعدم تحديد الأهداف لا يؤدي إلا إلى السلبية وبالتالي إلى التفكير السلبي.
السبب السادس هو وسائل الإعلام. حيث أن الإعلام وسيلة قوية من وسائل توجيه الرأي والناس، وبث المشاعر في نفوس المتابعين. فإن كانت تبث أفكارًا سلبيًا فستؤدي بك للتفكير السلبي.
كما أن الكاتب قد عرض نتائج التفكير السلبي بعد عرض الأسباب،وقد أشار أن نتائج التفكير السلبي هي صفات تنغرس في نفس الإنسان ويصعب التخلص منها، وأحصاها في ثلاث ناتئج هم:
اللوم
النقد
المقارنة
كما أنه استعرض التفكير الإيجابي، فناقش تعريفه ووسائله، وأشار إلى أن التفكير الإيجابي يعتبر مصدر قوة كما أنه يعتبر مصدر حُرية، مصدر قوة لأنه يساعد الإنسان على التفكير في الحل، ومصدر حُرية لأنه يحرر الإنسان من مُعاناته وأفكاره السلبية. وقد أوضح نتائج التفكير الإيجابي في ثلاث صفات يكتسبها الإنسان هم:
القرار
الاختيار
المسئولية

آراء العملاء

لا توجد مراجعات حتى الآن.

كن أول من يراجع “التفكير السلبي و التفكير الإيجابي”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You may also like…