داخل مصلى قصر سان سرفاندو , شموع معدودة تسلط ألسنة لهبها على تمثال المسيح الحجري المسمر فوق المذبح , مضيئة أثناء ذلك رجلين متأهبين .
– هل تظن أن الراهب الفرانسيسكاني سيأتي هذه المرة ؟ سأل أصغرهما.
ضجيج عربة تنحدر مسرعة من الزقاق النازل حجب الجواب جزئياً .
– الرسالة .. لقد تعهد .. لا داعي للقلق ..
– ثلاث ليال ونحن نأتي إلى هنا .
لقد وصل حقاً من روما , منذ أكثر من أسبوعين ,أليس كذلك ؟
– رويدك . سوف يأتي .
تدور أحداث هذه الرواية عام 1340 و في عمق الصراع العربي الإسباني، رواية تاريخية كان الحب سيدها الأول و الأخير!
كن أول من يراجع “الملكة المصلوبة”