الوصف
إن المرء ليستغرب من الإمام الشافعي إيراده في كتبه أحكامًا وحدودًا تتعلق بأهم الأمور الإنسانية عامة، كحق الحياة والحرية والعبودية، باعتماده على قول أو فعل خليفة سابق.
كيف يُحكم الأحياء بأقوال وآراء أُناس قضوا وعاشوا في القرون الغابرة؟ ومتى كانت أقوال الناس وأفعالهم تُحدد أسس الحلال والحرام التي تؤدي إلى الجنة أو النار؟
وهنا أذكِّر بواقع الصحابة الأليم من اقتتالهم فيما بينهم وحبهم للجاه والسلطة والمال وسعيهم للوصول إليه، وإن حاول الكثير من رجال الدين اليوم إقناعنا بغير ذلك في التغطية على بعض المعطيات والحقائق والوقائع التاريخية الموثقة.












المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.