ديوان امرىء القيس

بواسطة (المؤلف)امرىء القيس

د.ا4.26د.ا4.97

ديوان امرئ القيس يعد من أبرز دواوين الشعر الجاهلي، حيث يتسم بالغزل والفخر والبطولة، ويُعتبر مرجعًا هامًا في الأدب العربي القديم.

لا يعرف الأدب العربي في العصر الجاهلي أحداً من قالة الشعر ورواض القريض سبق امرىء القيس فيما أتى به من مقلدات الشعر وغرر القصائد، وما تصرف فيه من فنون البيان، وابتكره من المعاني والأساليب، واتخذه من مذاهب الكلام.
وهو عند النقاد من القدماء أول من فتح أبواب الشعر، وجلا أبكار المعانى، وقرب المآخذ، ونوع الأغراض، وافتن في المقاصد ووصف الخيل، وبكى النؤى والديار. وهو أيضًا صاحب مذهب اخترعه وجوده وانفرد به، وأتى فى التشبيه المصيب والاستعارة القريبة بأشياء تابعته فيها الشعراء، وعد العلماء شعره في ذلك مثلاً يقاس عليه، ويحتكم في السبق والتخلف إليه.
وعند أصحاب اللغة وعلماء العربية صاحب مذهب لغوى اختار لشعره اللفظ المحبر، والأسلوب المنتخل، وأفرغ كلامه في قالب اختص به، وأصبح دليللاً عليه، فجأ شعره على الأسماع منسجماً منغوماً رائعاً، وجرى على الألسنة عذباً سائغاً سلسالاً.
وجاء العصر الحديث فلم يخل من عناية بشعره، وتيسير دراسته ونشره، وكان أول محاولة فى ذلك ما قام به المستشرق الفرنسي المشهور دى سلان، فإنه نشر ما بين سنتى -1836 – 1837 م ثمانياً وعشرين قصيدة، وهو ما اختاره الأعلم الشنتمرى من رواية الأصمعي، ضمن كتابه دواوين الشعراء الستة”، بعد أن حذف الشرح، وعمل لحياة الشاعر بحثاً بالفرنسية، وأردفه بذكر ترجمته من كتاب الأغاني.

آراء العملاء

لا توجد مراجعات حتى الآن.

كن أول من يراجع “ديوان امرىء القيس”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You may also like…