عندما التقيت عمر بن الخطاب

بواسطة (المؤلف)أدهم الشرقاوي

د.ا9.00

رحلة تأملية يقدم فيها أدهم شرقاوي دروسًا في الحكمة والعدل مستلهمة من شخصية عمر بن الخطاب بأسلوب عصري وقريب من القلب.

Available on backorder

كان في السادسة والعشرين عندما أصابته دعوة النبي صلى اللّه عليه وسلم في قلبه : اللهم أعزّ الإسلام بأحبِ الرجلين إليك ” عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام ”
هكذا بدأت الحكاية ، دعوة جذبته من ياقة كفره إلى نور الإسلام ، وانتشلته من مستنقع الرذيلة إلى قمة الفضيلة ، واستلته من دار الندوة إلى دار الأرقم !
ولأن الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا ، كان عمر الجاهليّ مهيّاً بإتقان ليكون عمر الفاروق !
كل ما كان ينقصه إعادة هيكلة وصياغة ، وليس أقدر من الإسلام على هيكلة الناس وصياغتهم من جديد !
فالإسلام لا يلغي الطبائع إنما يهذبها ، ولا يهدم الصفات وإنما يصقلها ، وفي الإسلام هُذب عمر وصُقل حتى صار واحداً من الذين لا يأتون إلا مرة واحدة في التاريخ !

Author

Year

Publisher

عصير الكتب للنشر والتوزيع

آراء العملاء

لا توجد مراجعات حتى الآن.

كن أول من يراجع “عندما التقيت عمر بن الخطاب”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You may also like…