توفير
$3.00نظام التفاهة
$7.00$10.00
كتاب نظام التفاهة تأليف آلان دونو .. “بعيدا عن الإعلام الجمعي، فإن التلفاز، على خلاف ذلك، هو قوة لنزع الصفة الجمعية: إنه يفصل الأفراد الذين يشكلون الجماعة ويعزلهم عن بعضهم، فيما هو يقدم لهم الشيء ذاته بالتزامن (في الوقت ذاته) وبالتشابه (المحتوى ذاته). نحن نتعايش اجتماعيا من خلال التشارك في واقع لا نستهلكه إلا في العزلة.
وهكذا ينتج التلفاز كائنا اجتماعيا جديدا، هو “السلطعون الناسك الجمعي”: يجلسون، الملايين منهم في الآن ذاته، منفصلين، ومع ذلك متماثلين، منغلقين في أقفاصهم كما السلطعونات الناسكة، لا رغبة في الفرار من العالم، بل من أجل التأكد تماما من ألا يفوتهم – أبدا، أبدا – أي فتات من أي صورة تظهر لهم على الشاشة”. وهكذا، يكون الواقع متأنقا، مقتطعا من سياقه، مؤطرأ، ومعدا كما ينبغي، فيوصله التلفاز إلى بيوتنا مثل سلعة، حتى لا نكون بحاجة إلى معايشته أو القيام به. ة”
آراء العملاء
لا توجد مراجعات حتى الآن.
You may also like…
-
يا كل العالم لماذا أتيت؟
يتأمل الكتاب بأسوب فلسفي وجود الإنسان وأسئلته حول الحياة والمعنى
$22.00 -
مهزلة العقل البشري
يدور الكتاب حول إطار البحث الاجتماعي وفهم الطبيعة البشرية المترفة وكذلك تحليل لبعض الأمور ذات الطابع الاجتماعي ويتناول الكتاب أيضا أحداث التاريخ الإسلامي في ضوء المنطق الاجتماعي الحديث وموقف قريش من الدين الجديد وتطورات المفاهيم الاجتماعية بعد ظهور الدين وأثره على قريش وتلاها من صراع على الخلافة الإسلامية بعد وفاة الرسول محمد بن عبد الله. وأيضا ما هي أسباب الجدال المتداول إلى يومنا هذا حول خلافة ابي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعلي بن ابي طالب وأسبابها والخلاف القائم بين أتباع عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وكذلك يتناول الكتاب قصة مقتل عثمان بن عفان وما رافق مقتله من صراع ما بين علي بن ابي طالب ومعاوية بن أبي سفيان وخلاف قائم بين أهل السنة والشيعة إلى يومنا هذا حول هذا الأمر.
$20.00 -
انيشاتين-والنسبية
- كل ما نراه ونتصوره، خيالات مترجمة لا وجود لها في الاصل، مجرد صور رمزية للمؤثرات المختلفة صوّرها جهازنا العصبي بأدواته الحسية المحدودة.
- رؤيتنا العاجزة ترى الجدران صمّاء وهي ليست صمّاء، بل هي مخلخلة إلى أقصى درجات التخلخل! ولكن حواسنا المحدودة لا تسمح لنا برؤية ذلك .. العالم الذي نراه ليس حقيقياً، إنما هو عالم اصطلاحي بحت نعيش به معتقلين في الرموز التي يختلقها عقلنا ليدلنا على الأشياء غير المعروفة.. خضرة الحقول، زرقة السماء وكل الألوان المبهجة لا وجود لها أصلاً في الأشياء! إنما هي تفسيرات جهازنا العصبي وترجمته لموجات الضوء حوله.
- لا سبيل لمعرفة المكان المطلق لأي شيء، في أحسن الأحوال نقدّر موضعه نسبةً إلى كذا وكذا، يستحيل ذلك لأن «كذا وكذا» في حالة حركة أيضاً! هناك استثناء واحد ندرك فيه الحركة المطلقة: اللحظة التي تفقد الحركة انتظامها فتتسارع/تتباطأ، ندرك أن القطار الذي نركبه بالفعل متحرك! قد يتضاعف الكون حولنا لعشرات وملايين الأضعاف لكننا لن نشعر بذلك لأن النسب الحجمية تظل محفوظة ولأن نسبة كل حركة للحركة بجوارها ثابتة.
$6.00
كن أول من يراجع “نظام التفاهة”