الوصف
في فترة من فترات حياة المفكر السياسي محمد حسنين هيكل.. قرر الذهاب في رحلة سريعة وعلى عجالة إلى آسيا .. تلك الفترة تميزت بالاضطراب في حياته وليست في حياة مصر فقط.. فقد كانت بينه وبين الرئيس السادات صولات وجولات حول حقوقه في نشر ما يراه وما يريده أن يصل للناس .. ولما وجد أنه هذه الاضطرابات ستزداد وأن البلاد ليست تتحمل زيادة منها فقد قرر أن يذهب في هذه الرحلة التى كان يؤجلها كل مرة لإجراء بعض الحوارات والمناقشات السياسية بينه وبين أعلام السياسة في آسيا في ذلك الوقت وهى سنة 1973
لا أعرف أهو تحيز رجل لما ألف وعرف، أو أنه حكم في الموضوع، بصرف النظر عن متغيرات العصور. لكن علمي سبه اقتناع بأن الكتاب المطبوع على ورق له العمر الطويل، وإنه الحاضر على الدوام، مهما اشتد من حوله الزحام. بمعنى أن الكلمة المكتوبة على الورق باقية والكلمة المسموعة على الإذاعة والتلفزيون عابرة والكلمة المكهربة على الكمبيوتر فوارة، وهي مثل كل فوران متلاشية، أي أن الكلمة المكتوبة على الورق بناء صلب: حجر أو معدن، وهكذا كل بماء، وأما غيرها فهو صحبة متغيرة خاطفة ولامعة وبارقة، وبالنسبة لكاتب على الورق وبالحبر، فإن كتابته هي بناء عمره وهكذا فإن هذه المجموعة في نهاية المطاف عمر من الكتب.












المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.