الوصف
الشعر في جوهره ليس ابناً للهزيمة أو للبشر المهزومين، بقدر ما هو توأم الروح الرافضة للهزيمة، أو الذاهبة لمطلقها الإنساني بزهو، لأن المرء حين يتخذ الهزيمة مسكناً له لا يمكن أن يرى سوى جدرانها القاتمة،
والشعر دائماً خارج هذه الجدران لأنه ابن الحياة. هكذا يعبّر الشاعر إبراهيم نصرالله عن أهمية الشعر ودوره في الحياة وعلاقته بالإنسان، وخاصة الإنسان الفلسطيني الباحث دوماً عن وطن سليب فكان شاعرنا حاضناً لحلم كل فلسطيني معبراً في قصائده عن أنات قلوب حزينة وصرخات أفئدة مفجوعة، تقبع في عتبة السجان..
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.