الثقافة السائلة

بواسطة (المؤلف)زيجمونت باومان

د.ا3.00د.ا3.50

يناقش تحول الثقافة في العالم المعاصر وتأثير العولمة والتكنولوجيا على العلاقات والهويات الإنسانية.

Available on backorder

دعت الثقافة الصلبة إلى فصل الدين عن الدولة، ووضعت الدولة / الأمة في مركز الوجود، وأكدت مركزية الإنسان في صنع هذا الوجود، وآمنت بأن الحضارة هي نتاج المادة والروح، والفعل والتفكير والإنتاج، وهي دين بديل يؤمن بتضحية الإنسان “في سبيل تقدم العلم وبسط سلطان العقل على عناصر الطبيعة الجامحة”.
هذا الإيمان الراسخ بمشروع التنوير الثقافي مرَّ بتحولات مهمة خلال العقود الماضية التي شهدت ظهور العولمة، والتمركز حول السوق والنزعة الاستهلاكية، وانتشار النزعة الفردية، وانسحاب الدولة من أدوارها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية؛ مما مهّد الطريق إلى انتقال الثقافة من مرحلة الصلابة إلى مرحلة السيولة، كما انتقلت إلى عالم السلع الاستهلاكية، فانسحبت الدولة من دعمها للثقافة والإرشاد القومي، وبدلاً من الدعم صارت عائقًا أمام الثقافة الحقيقية، حيث اقتصر اهتمامها على توظيف الثقافة والإعلام في تزييف الوعي وتبرير احتكار وسائل القهر والعنف، وشيطنة الحركات الاحتجاجية، التقدمية والمحافظة على حدٍّ سواء.

Author

Year

Publisher

الشبكة العربية للأبحاث والنشر

آراء العملاء

لا توجد مراجعات حتى الآن.

كن أول من يراجع “الثقافة السائلة”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You may also like…