العقل الأخلاقي العربي

بواسطة (المؤلف)محمد عابد الجابري

د.ا19.88

و يرى الفيلسوف الجابري أن العقل الأخلاقي العربي تأثر بخمس موروثات:

  1. الموروث العربي الخالص
  2. الموروث الإسلامي الخالص
  3. الموروث الفارسي
  4. الموروث اليوناني
  5. الموروث الصوفي

و يعتبر محمد عابد الجابري أن أصل الأخلاق هو الدين، وأن العقل يقف وراءه الحكم الأخلاقي، فهو أساس الأخلاق في الإسلام، و قد تعرض العقل الأخلاقي العربي لتاثير التوظيف السياسي و تطورالمفهوم وصولا الى مرحلة تأسيس أو ما يسميه الكاتب ” أخلاق الطاعة ” و التي تبلور مع الدولة الاموية بما يخدم “وحدة المجتمع و الدولة مستلهما الموروث الفارسي بالخصوص ،كما فسر أسباب سيطرة القيم الكسروية و المرووث الفارسي سواء على المستوى الثقافي و على مستوى بنية الدولة و كيان المجتمع مقابل التغاضي عن الموروث اليوناني كما في نصوص الفيلسوفين أفلاطون وأرسطو و النزعة الطبية الإنسانية في الاخلاق و التي كان من أهم روادها ابن الهيثم ، و أيضا التأثير المحدود للنزعة الفلسفية التي مثلها ابن رشد وابن باجة رغم أهميتها المعرفية و نقدها لأخلاق الطاعة ، و ساد ضباب النزعة الصوفية التي حاولت الهرب من المقاومة الإيجابية الى المقاومة السلبية. واستفاض الكاتب في رسم تجليات أزمة الاخلاق في مختلف الأصعدة في المجتمعات الاسلامية التناتجة عن هذا التأثير حيث هيمنت منظومة الشيخ و المريد وليستكمل أصحابها مسارهم الاخلاقي حيث انتقلوا من فناء الاخلاق الى أخلاق الفناء و إسقاط التكاليف الشرعي

Available on backorder

العقل الأخلاقي العربي[1] هو كتاب للفيلسوف محمد عابد الجابري، و عنوانه الكامل : العقل الأخلاقي العربي: دراسة تحليلية نقدية لنظم القيم في الثقافة العربية ، و يعالج موضوع “الاخلاق الإسلامية “، و يحفر في أصولها و يستنكه أغوارها و يُشرّح بنيتها المتشعبة و المعقدة التي يتداخل فيها ما هو ديني بما هو سلطوي ،و يمتزج فيها ما هو فلسفي بما هو تاريخي.

آراء العملاء

لا توجد مراجعات حتى الآن.

كن أول من يراجع “العقل الأخلاقي العربي”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You may also like…

  • الكشف عن مناهج الأدلة في عقائد الملة

     

    من هنا يبدو واضحاً أ، الشاغل الذي يؤطر تفكير ابن رشد في كتابه هذا لم يكن مجرد شاغل كلامي نظري، بل هو أساس شاغل اجتماعي سياسي يتمثل في “الأضرار” التي نجمت عما قامت به الفرق الكلامية من “التصريح للجمهور” بتأويلاتها، وما نتج عن ذلك من “شنآن وتباغض وحروب” وتمزيق للشرع وتفريق للناس “كل التفرق”.

    ويمكن القول بأن هذا الكتاب يندرج من جهة تصنيفه في عداد المؤلفات الرشدية الأصيلة التي لم تعرف مراجعة أو شروحاً أو إضافة، وهو يقدم مادة فكرية حيّة، فكان لا بد من قراءتها واستثمارها من جديد، وهذا ما اقتضى أن ترتب وتضبط هذه المادة من جديد في هذه الطبعة التي أعدت فيها إعداداً رصيناً، حيث استهل الكتاب بمدخل ومقدمة تحليلية ومرفقة بشروح للمشرف على مشروع إحياء مؤلفات ابن رشد دكتور محمد عابد الجابري، مضافاً إلى ذلك عمل المحقق الذي قام بتخريج حواشي الكتاب، مع مراعاة شروط القواعد التقنية من التحقيق والمقابلة بين النسخ المعتمدة لديه

    د.ا7.10
  • مدخل إلى القرآن الكريم في التعريف بالقرآن

    يؤكد الكاتب أن تأليف هذا الكتاب قد جاء الاستجابة لظروف ما بعد أيلول/ سبتمبر 2001 ، ورغبته في التعريف بالقراآن الكريم للقراء العرب و المسلمين والاجانب أيضا

    د.ا12.78
  • الوجود والعدم

    • “والله لا يغير من عبده إلا إذا طلب العبد أن يتغير وأسلم نفسه وذاته راضياً مختاراً محباً وهذا هو الموت أو الفناء بين يدي الرب وخلع الأختيار وخلع الإرادة الصغرى تسليماً وإيماناً وتصديقاً بالإرادة الكبرى.. وهذا هو المشى إلى الله على الصراط والخروج من الهلاك إلى النجاة.”
    • “فالله يسيرك إلى عين اختيارك فلا جبر ولا إكراه ولا وجود لإرادتين متنازعتين بل مشيئة واحدة، فالله يشاء لك عين ما شئت لنفسك وينفذ لك ما أضمرت في قلبك ليكشف لك ما كتمت، ويعلن ما خبأت ويظهرك أمام نفسك على حقيقتك.”
    • “ومن لطف الله أنه يتقرب إلينا ويتعرف علينا بأوصافنا نحن لا بأوصافه هو، وذلك على سبيل الإيناس المألوف بدلا من أن يواجهنا بذاته التي ليس كمثلها شئ فتهلكنا الرهبة ويسحقنا الجلال من ذلك الذي لا نعرف له شبيها ولا نعرف له اولا من آخر.”
    • “تعالت ذات الله عن التعدد والكثرة وتعالت عن الحركة والسكون وعن الحلول والاتحاد وعن التغير والفساد وعن احتواء الجهات وعن الأسماء والصفات.. لا تحل في كيان وإن ظهرت للعيان.
    د.ا2.13د.ا4.26