يتالف هذا الكتاب من تعاليم تعلمتها من معلمي خلال عشرتنا التي استمرت أحد عشر عاما وبه نصوص اخرى عباره عن حكايات وقصص رواها لي اصدقاء واناس تركوا لي رسالة لا تنسي رغم اني لم التق بهم أكثر من مرة، اخذت في تدوين كلام معلمب بمنتهي الدقة. اخيرا شيئا فشيئا وجدت في كل ما يجري حولي سببا لكتابة مكتوب وكان يمنحني ثراء الي درجة تجعلني اليوم غير نادم علي تلك المهمة اليومية. ((كانت مهمتي هي النساج فقط، لايمكنني ان انسب لنفسي مزايا القطن والكتان)
“والله لا يغير من عبده إلا إذا طلب العبد أن يتغير وأسلم نفسه وذاته راضياً مختاراً محباً وهذا هو الموت أو الفناء بين يدي الرب وخلع الأختيار وخلع الإرادة الصغرى تسليماً وإيماناً وتصديقاً بالإرادة الكبرى.. وهذا هو المشى إلى الله على الصراط والخروج من الهلاك إلى النجاة.”
“فالله يسيرك إلى عين اختيارك فلا جبر ولا إكراه ولا وجود لإرادتين متنازعتين بل مشيئة واحدة، فالله يشاء لك عين ما شئت لنفسك وينفذ لك ما أضمرت في قلبك ليكشف لك ما كتمت، ويعلن ما خبأت ويظهرك أمام نفسك على حقيقتك.”
“ومن لطف الله أنه يتقرب إلينا ويتعرف علينا بأوصافنا نحن لا بأوصافه هو، وذلك على سبيل الإيناس المألوف بدلا من أن يواجهنا بذاته التي ليس كمثلها شئ فتهلكنا الرهبة ويسحقنا الجلال من ذلك الذي لا نعرف له شبيها ولا نعرف له اولا من آخر.”
“تعالت ذات الله عن التعدد والكثرة وتعالت عن الحركة والسكون وعن الحلول والاتحاد وعن التغير والفساد وعن احتواء الجهات وعن الأسماء والصفات.. لا تحل في كيان وإن ظهرت للعيان.
كتاب رأيت الله هو كتاب من تأليف الدكتور مصطفى محمود تحدث فيه عن رحلة لأحد أئمة الصوفية وهو محمد بن عبد الجبار بن الحسن النفري، من خلال كتابه المواقف والمخاطبات، وهو أحد أعمدة الصوفية الأساسية. ودور الدكتور مصطفى محمود في هذا الكتاب هو التعليق فقط على ما جاء من كتاب المواقف للنفري، وهذا الكتاب يوضح الكثير من الأمور والتساؤلات حول بعض أفكار الصوفية من خلال هذه الرحلة التي يقدمها لنا الدكتور مصطفى محمود لأحد أئمتهم، ومن هذه الأمور: العشق الإلهي وعلاقة الصوفي مع الله، وغير ذلك. فالكتاب يأخذ القارئ في رحلة نورانية من التأمل والروحانيات ومناجاة الله.
في الحب والحياة هو كتاب للعالم المصري مصطفى محمود . يدور الكتاب حول العلاقات بين الرجال والنساء بمراجعة نقدية لطبيعة العلاقات الزوجية وكيفية التعامل مع الحب والكره.
هي رواية للكاتبة التركية ألف شفق نشرت عقب روايتها لقيطة إسطنبول، في هذه الرواية تسرد الكاتبة حكايتين متوازيتين، إحداها في الزمن المعاصر والأخرى في القرن الثالث العشر، عندما واجه الرومي مرشده الروحي، الدرويش المتنقل المعروف باسم «شمس التبريزي» وكيف أنهما معاً جسّدا رسالة شعر الحب الخالدة.
كن أول من يراجع “المغامرون الخمسة لغز كلب البحر”