الوصف
مضامين هذا الكتاب الكبرى تأخذ القارئ يداً بيد، مع شيخ المتصوفة جلال الدين الرومي، وشيخ العارفين الغريب المهاجر شمس الدين التبريزي إلى أروقة الفلسفة، وإلى أروقة المعرفة في رحلة معطّرة بالبخور والصندل، وماء الورد، وهي تتناثر من طيات ملابس الصوفية، ومن مجالسهم المزينة قرأته أقرؤه بأغاني الوجد، وأناشيد العشق الذي يحرص المسلمون عبر الأجيال على وصفه بـ «العشق الإلهي». إنه سفر يروي قصة حب كبيرة بين التلميذ مولانا الرومي، وبين الأستاذ شمس الدين، قصة حب يتداخل فيها الخيال بالحقيقة، لدرجة أن الكاتبة تخلص في نهايتها إلى حقائق تكشف عن فهم جديد الطبيعة التصوف التي روج لها الرومي.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.