يتميز أسلوب همنجواي بالبساطة المفرطة، فجملة قصيرة بسيطة التركيب وتكاد تقتصر على تصوير الواقع المحسوس والحركة المرئية، كما يلعب الحوار دوراً أساسياً في نقل الأجواء المحيطة بالشخصية القصصية والروائية، بل هو يدع الشخصية تقدم نفسها عن طريق تحركاتها وانفعالاتها الظاهرة وما تردده من كلام، وهنا يبرز دور القارئ في خلق الصورة التي أراد المؤلف تصويرها، فيشارك في خلق هذه الشخصية مع مبدعها الأصلي: المؤلف.
و همنجواي مولع بمصارعة الثيران وأبطالها، وقد كرس سنين عديدة من حياته الأدبية في كتابة “موت بعد الظهر” الظهر” الذي حلل فيه مصارعة الثيران في إسبانيا وخارجها. كما أفرد في نهاية هذا الكتاب عشرات الصفحات في وضع مصطلحات مصارعة الثيران بالإسبانية أمام القارئ العادي موضحاً معاني هذه المصطلحات بتفصيل واسع وشرح دقيق على شكل مسرد مفصل. لذلك لا يمكن لأي مترجم، مهما اتسعى باعه في ميدان الترجمة، أن يترجم روايات همنجواي أو قصصه القصيرة المصورة لهذه المصارعة دون الرجوع إلى هذا الكتاب الموسوعة في هذا المجال.
أول قصة في هذه المجموعة هي أفضل قصصه القصيرة وأشهرها، وهي قصة رحلة صيد شرق إفريقية، تقدم للمؤلف موقعاً لفحص دقيق للجبن البشري، وقد نشرت أربع عشرة قصة من هذه المجموعة في عام 1933 ، آخرها قصة “آباء وأبناء”، حيث يصورهمنجواى الحب الجسدى على نحو ينافس به د.ه. لورنس
حياة فرانسيس ماكومبر القصيرة السعيدة وقصص أخرى
د.ا5.00
هو مجموعة قصصية لإرنست همنجواي تتناول موضوعات مثل الشجاعة والصراع الداخلي من خلال شخصيات تتعامل مع مواقف حياة وموت حاسمة.
Available on backorder
Author | |
---|---|
Year |
آراء العملاء
لا توجد مراجعات حتى الآن.
You may also like…
-
شرفة العار
هي رواية تحكي قصة عن مآسي الحروب والشتات الفلسطيني، وتتناول قضايا العار والخيانة في سياق سياسي واجتماعي معقد.
د.ا5.50 -
صولا
هو رواية تتبع حياة امرأة ذات شخصية معقدة في مجتمع مليء بالتحديات العرقية والاجتماعية، حيث تتعامل مع هويتها، الصداقة، والتضحية.
-
عدوي اللدود
الرواية هي قصة رسائل مشوقة تكشف تطور علاقة بطلتها مع شخص غامض من خلال تبادل المراسلات، في إطار من الرومانسية والدراما.
د.ا8.00 -
أشياء تتداعى
رواية تلقي الضوء على تأثير الاستعمار الغربي على المجتمعات الإفريقية، من خلال قصة تحطم تقاليد وقيم مجتمع نيجيري بسبب التغييرات الثقافية والاجتماعية.
كن أول من يراجع “حياة فرانسيس ماكومبر القصيرة السعيدة وقصص أخرى”