الوصف
جاء الكتاب بعد أقل من عامين من اغتيال السادات في حادثة المنصة يوم 6 أكتوبر 1981، وبعد خروج هيكل من السجن الذي دخله بقرار اعتقال من السادات، وذلك ضمن حملة اعتقالات شملت آلاف من الرموز السياسية من مختلف الاتجاهات، واكتملت يوم 5 سبتمبر 1981. يكشف هيكل: «أعترف أننى بدأت أفكر في كتابة هذا الكتاب منذ اللحظة الأولى لاعتقالى في 3 سبتمبر 1981، حين التفت ورأيت حولى في السجن كل هؤلاء الذين يمثلون الرموز الحية لأهم التيارات السياسية والفكرية المؤثرة في مصر، كنت مقتنعا (بشكل شبه وجدانى) أننى أعيش في دراما سوف نصل إلى نهايتها في يوم من الأيام، وبشكل من الأشكال، وأنني كصحفي قد أكون مطالباً بأن أروي قصتها قبل غيري». أثار الكتاب عاصفة جدل لا تتوقف. صدر هيكل كتابه بإعتباره أن عهد السادات كان بالأساس خطأً تاريخياً.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.