«ليس هنالك اغرب من الموت ..انه حادث غريب أن يصبح الشيء لا شيء .. ثياب الحداد والسرادق والموسيقى والمباخر والفراشون بملابسهم المسرحية وكأننا نتفرج على رواية لا نصدق ولا يبدو انه يصدق .. حتى المشيعيين الذين خلف الميت لايفكرون الا في المشوار واولاد الميت لا يفكرون الا في الميراث والحانوتيه لا يفكرون الا في حسابهم والمقرئون لا بفكرون الا في اجورهم»
كتاب القرآن كائن حي هو كتاب من تأليف الدكتور مصطفى محمود تحدث فيه عن اللغة القرآنية التي تختلف عن لغتنا التي نكتب بها أو نتكلم بها في أنها محكمة لا خطأ فيها ولا نقص ولا زيادة. وقد كثر الكلام من الآيات الكونية التي تحدثت عن النجوم ومساراتها والأرض وخلقها والحياة وبدايتها، وكيف جاءت العلوم الحديثة بالجديد المبهر من الحقائق خلال مئات السنين التي أعقبت التنزيل القرآني فلم تخرق حرفاً قرآنياً واحداً ولم تنقض أية بل ترافقت جميعها مع كلام القرآن وزادته توكيداَ. كما جاء القرآن في نظم الحكم وفي الاقتصاد وفي الأخلاق وفي حقوق الإنسان وفي الأسرة وفي الزواج والمرأة والشرائع بالكلمة النهائية الجامعة، كما انفرد بذروة في البلاغة وقمة في البيان وجمال في الأسلوب لم يطاوله فيه كتاب، وقد أفاض القدماء في هذا وأعزنا، ويقول الدكتور مصطفى محمود بأنه يظل هناك وجه معجز من وجوه القرآن ربما كان أهم من كل هذه الوجوه، يحتاج إلى دفعة طويلة، وهو ما أسماه بالمسمار أو البنية الهندسية أو التركيب العضوي أو الترابط الحي بين الكلمة والكلمة. ومن خلال كتابه هذا يسترسل الكاتب في بيان ما توصل إليه من خلال لغة سهلة وأسلوب أدبي يمتاز بالدقة والرقة والشفافية والعلمية. لذا يمكن القول بأن «القرآن كائن حي» كتاب رائع وكيف لا وهو يبحث في كنز من كنوز االقرآن
الزهير هي نطق آخر للكلمة العربية الظاهر والتي تعني الشئ الواضح أو الذي لا يمكن المرور دون ملاحظته. تدور القصّة حول الراوي صاحب الروايات الأكثر رواجاً، وبحثه لزوجتِه المفقودة. يتمتّع بطل الرواية بكلّ الامتيازات ومن ذلك المال والشهرة ولكنه مشكوك فيه من السلطات والصحافة بسبب الاختفاء الغير قابل للتوضيح لزوجته من بيتهم في باريس. يستكشف كويلو معاني مختلفة للحب والحياة من خلال الرواية
حوار مع صديقي الملحد كتاب من تأليف الفيلسوف والطبيب مصطفى محمود، صدر سنة 1986، يرد فيه على أسئلة لملحدين عن الدين الإسلامي، وعن تساؤلات مادية قد يطرحها العقل البشري في فترة ما
كل ما نراه ونتصوره، خيالات مترجمة لا وجود لها في الاصل، مجرد صور رمزية للمؤثرات المختلفة صوّرها جهازنا العصبي بأدواته الحسية المحدودة.
رؤيتنا العاجزة ترى الجدران صمّاء وهي ليست صمّاء، بل هي مخلخلة إلى أقصى درجات التخلخل! ولكن حواسنا المحدودة لا تسمح لنا برؤية ذلك .. العالم الذي نراه ليس حقيقياً، إنما هو عالم اصطلاحي بحت نعيش به معتقلين في الرموز التي يختلقها عقلنا ليدلنا على الأشياء غير المعروفة.. خضرة الحقول، زرقة السماء وكل الألوان المبهجة لا وجود لها أصلاً في الأشياء! إنما هي تفسيرات جهازنا العصبي وترجمته لموجات الضوء حوله.
لا سبيل لمعرفة المكان المطلق لأي شيء، في أحسن الأحوال نقدّر موضعه نسبةً إلى كذا وكذا، يستحيل ذلك لأن «كذا وكذا» في حالة حركة أيضاً! هناك استثناء واحد ندرك فيه الحركة المطلقة: اللحظة التي تفقد الحركة انتظامها فتتسارع/تتباطأ، ندرك أن القطار الذي نركبه بالفعل متحرك! قد يتضاعف الكون حولنا لعشرات وملايين الأضعاف لكننا لن نشعر بذلك لأن النسب الحجمية تظل محفوظة ولأن نسبة كل حركة للحركة بجوارها ثابتة.
كتاب الأحلام هو أحد أشهر كتب الدكتور الطبيب مصطفى محمود. وهو كتاب شيّق ممتع، بدأ بالأحلام وتفسيرها من وجهة نظر فلسفية بحتة، مع عرض علمي يتميز بالسهولة واليسر وبالإتقان والجودة العالية.
كن أول من يراجع “شاهدة إثبات”