الوصف
لكم أعادت هذه العزلة ترتيب أوراق حياتي لكم غيرني هذا المنفى ؟! لكم فكرت فيما وفيمن لم أفكر فيه وفيهم يوماً؟! أفكر اليوم، لما لم أسعى بجدية لأن أحل مشاكلي في الحياة وترسبات ماضي حينما كنت قادراً فعلياً على أن أغير شيء ؟!، لما لم أتعامل مع الحياة بجدية أكبر حينما كان كل ما فيني يقضاً وسليماً وحياً ؟! لما انتظرت حتى وقعت أسيراً لشبه الموت هذا لأواجه نفسي وأصارحها، لما هربت في يقظتي من كل ما كان يُجرني لذلك البيت وذلك الأمى بدون أن أجهز على تلك الذكرى أو أن أتصالح معها ؟! أريد اليوم أن أستيقظ، أن ينتشلني الله من هذه العتمة، أن يبعث إلي بنور اليقظة مجدداً، لأعيش حياة لا تشبه تلك التي عشتها قبل أن يباغتني الظلام والنسيان.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.