فرصتنا الأخيرة السعي نحو السلام في زمن الخطر

د.ا17.50د.ا18.00

كتاب يعرض رؤية الملك عبد الله الثاني لمسار السلام في الشرق الأوسط وتحديات تحقيقه في عالم مضطرب.

Available on backorder

يكاد يكون حدثاً غير مسبوق أن يعمد ملك إلى كتابة مذكراته، متصدياً، مباشرة، لما يواجهه من مسائل حساسة ودقيقة في منطقة الشرق الاوسط، هذا ما قرّر القيام به جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين”، إدراكاً منه لما تنطوي عليه المرحلة من حاجة ملحة إلى التحرك في الإتجاه الصحيح على طريق الإصلاح السياسي والاجتماعي والإقتصادي، ويقيناً منه أن فسحة تحقيق السلام العربي – الإسرائيلي تضيق بوتيرة متسارعة حتى تكاد تنحسر تماماً.
منذ ما يزيد على عقد يُدير دفة الحكم في الأردن، البلد المركزي في كل ما يُطرح أو يدور من نقاشات حول الصراع العربي -الإسرائيلي، والعراق، وإيران، ومستقل العلاقات بين أميركا والعالم الإسلامي، يقوم الملك عبد الله الثاني” بدور محوري في كل هذه المسائل، لكن نشأته وتربيته قد جاءتا خاليتين تماماً مما قد يُشير إلى أن هذا الدور من موقع رأس الدولة بالذات، كان بإنتظاره.
في هذا الكتاب، يتطرق الملك عبد الله الثاني” إلى رؤيته الإصلاحية التي انطلقت منذ تحمله مسؤولياته الدستورية ملكاً للأردن، من الإقتناع بأن الإصلاح الشامل ضرورة حتمية تفرضها مصالح شعبه وبلده، وهو إذ يشير إلى أن المسيرة الإصلاحية التحديثية التطويرية تعثرت وتباطات نتيجة مقاومة القوى المتمسكة بالراهن حرصاً على مصالحها أو خوفاً من التغيير، يعرض الخطوات التي اتخذها الأردن، من أجل المضي قدماً في مسيرة إصلاح تحديثية برامجية، تحيد القوى التي ترفض أن ترى إلى متطلبات العصر وشروط تجاوز تحدياته نحو مستقبل يضمن الأمن والاستقرار ويمكن مواطنيه من أدوات النجاح والإنجاز.
ويؤكد الملك “عبد الله الثاني” أن منطقة الشرق الأوسط لن تنعم بالأمن والاستقرار ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على حقه في الحرية والدولة المستقلة في إطار حل إقليمي شامل، لكن فرصة تحقيق السلام تضيق أمام التعنت الإسرائيلي، ما يضع المنطقة على طريق المزيد من الحروب والصراعات التي ستكون أشدّ كارثية من كل الحروب التي سبقتها، وعلى إسرائيل أن تختار بين أن تظل قلعة معزولة في منطقة تعصف بها الصراعات، وبين السلام الذي يضمن الأمن والإستقرار لجميع دول الشرق الأوسط.

Author

Year

Publisher

دار الساقي

آراء العملاء

لا توجد مراجعات حتى الآن.

كن أول من يراجع “فرصتنا الأخيرة السعي نحو السلام في زمن الخطر”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

You may also like…