الوصف
لم نقد للعقل الكلبي ؟… يعني الحديث عن الكلبية أن تخضع لإمتحان النقد فضيحة فكرية وأخلاقية؛ بعد ذلك سنقدم شروط إمكان الفاضح …. فالعصر الراهن هو برمته كلبي… يعيش النقد بسائر معاني اللفظ، أياماً حالكة ومضطربة.
مرة أخرى يبتدئ عصر النقد المتنكر في لباس تخضع فيه المواقف النقديّة لأدوار مهنية نقدية ذات مسؤولية محدودة تنويريات مرصودة باعتبارها عامل نجاح – هو ذا الموقف عند نقطة تقاطع الإمتثاليات الجديدة والطموحات القديمة…..
لقد حان وقت نقد جديد للأمزجة، حين يبدو التنوير على أنه “معرفة حزينة”، فإنه يسهل على الرغم منه، الخدر الإكتئابي.
لذلك ينتظر نقد العقل الكلبي أكثر من عمل تسلية حيث يُحسم من البداية أنه ليس عملاً، بل هو إستراحة من العمل… وإذا كان التنوير يبدو في البداية على أنه يُفضي بالضرورة إلى خيبة كلبيّة، فإنّ هذا الطور سرعان ما سيتجاوز، وسيصير إمتحان الكلبية أساساً لإبطال الأوهام بكيفية مناسبة … فالكلبية هي الوعي الزائف المستنير….
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.